The best Side of السعي للكمال



بدلاً من أن تسأل نفسك: “هل هذا مثالي؟”، اسأل: “هل أنا أفضل اليوم مما كنت عليه بالأمس؟”.

.. وإلا فلا … فلا يجنون سوى الحسرة والعجز .. وتنتهي رواية العمر عندهم من غير أن يكتبوا منها حتى السطر الأول!

نظرًا لأن المتطلعين إلى الكمال غالبًا ما ينتقدون أنفسهم بشدة، فإن إحدى الطرق الأكثر فاعلية للتغلب على المثالية هي استبدال الأفكار الناقدة للذات أو المثالية بعبارات أكثر واقعية ومفيدة، كترديد هذه العبارات بانتظام، وإن لم تكن مقتنعًا تمامًا بها، فإن التكرار الكافي سيحول الأفكار الإيجابية الواقعية إلى عادة ويساعد على التخلص من الحديث السلبي عن النفس.

تستقطب المثالية ميلًا إلى الاجترار، ألا وهو الاهتمام المركز على ضائقة بعينها، أسبابها ونتائجها المحتملة، دون التفكير في حل لها. يسبب ذلك قلقًا عارمًا للشخص قد يجعل منه غير منتج.

وإذا لم تتحقق تلك النتائج، يشعرون بالإحباط والفشل. وبناءً على ذلك، فإنهم لا يبدأون في مهام جديدة إذا كانت تبدو أقل من المثالية في نظرهم.

التخلُّص من التفكير الذي يُملِي علينا ما يجب أن نقوم به وما يجب أن نفعله.

ربَّما يحقق سعيك المستمر إلى القيام بكل شيء على أكمل وأفضل وجه مبتغاك، لكنَّه يُكلِّفك الكثير؛ فقد يؤثر تأثيراً سلبياً في علاقاتك الشخصية وصحتك وعافيتك عموماً.

منذ صغري أرى الحروف تتلألأ على الورق مثلما تتلألأ النجوم في السماء، أهوى اللغات وأعشق الكتابة، ففي الكتابة أجد نفسي في عوالم مختلفة وعندما أمسك بالقلم أشعر أنني أتحكم بمجرى حياتي.

يعرف السعي للكمال على أنه سمة من سمات الشخصية و تظهر هذه السمة على شكل نزعة لدى الشخص للوصول إلى الوضع المثالي أو الكامل في معظم نواحي حياته، حيث يضع الشخص الذي يتسم بهذه السمة معايير وأهداف عالية جداً لنفسه و يحاول جاهدًا الوصول لها.

إذا لم يلعب أطفالنا كرة القدم في كأس العالم، أو لم يغنوا على خشبة أضخم مسرح في البلاد، أو اخترعوا اختراعاً يتفوق على مصباح أديسون، فلماذا يستمرون في ممارسة الرياضة أو الغناء أو التعلم؟ هل هذا ما يسمعه أطفالنا منَّا؟

وبدلاً من السعي الدائم نحو الكمال يمكننا التركيز على تحقيق التطور الشخصي والنمو الذاتي والتخلى الموقع الإلكتروني عن عبء الكمالية الزائفة، مدركين أن القيمة الحقيقية لا تكمن في الكمال بل في رحلتنا وتطورنا كأفراد.

الضغط الزائد سعيًا للنجاح الدراسي والالتحاق بكلية جيدة قد يسهم أيضًا في سعيك الحثيث للكمال.

الطموح الزائد قررت إعادة السنة الثالثة من الثانوية لتحقيق أحلامي، فما رأيكم؟ ...

لقد استفدت كثيرًا من هذا المقال. فشكرًا لصاحب المقال وللمترج...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *